التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لك القدرة

الهدوء.. الظلمة.. الوحدة.. الخلوة.. الاستمرار وحيداً!
من أعظم  الأسباب التي تُشعر النفس البشرية أنها في خطر.. أن هنالك ما هو ليس على ما يرام.. أن القادم أسوء..

لكن ماذا عن الإستثنائية؟!
العقليات الإستثنائية والمفكرين العظماء..
أولئك الأشخاص الذين قد نقشوا لبصمتهم مكاناً على  كل إنش في الأرض باحترافية.. برونقٍ لا يمكن تجاهله...
المزاجية.. أو التقلب في المناخ العقلي والفكري.. عدم الرضا بالموجود.. عدم تقبل الواقع.. الإندفاعية نحو التغيير... الشعور بالنقص وعدم الكفاية.. التفكير برجاحة أو ربما العنفوان..
كانت صفات أهم الأشخاص المُغيرين.. المُصلحين.. العاملين على خلق المستقبل.. على خلق واقع وحاضر من هم قادمون من بعدهم.. واقع أجيال.. وأمم!

التناقد والإختلاف الشديد بين صفات الشخص عينه.. في نظر شريحة من الناس هو "إنفصام شخصية".. "بلاهة".. نوع من أنواع الجنون!
لن أخوض الجدال مع من يدعو هذا النوع من الشخصيات بالوصف السابق لأن هؤلاء "المجانين" في الواقع قد غيروا حياتك.. خلقوا واقعك! وأنت تقف معطي لنفسك صلاحية الانتقاد فقط..

الغرابة... الابتعاد عن الأضواء.. السير وحيداً.. تقييد العقل في التفكير وأحلام التغيير ونسيان الواقع وإنشاء العالم الخاص بك داخل جدران مخيلتك اللا محدودة والتعامل معه على أنه حاضرك وهو ما سيترتب عليه مستقبلك.. لم تكن الغاية المقصودة من ذكر بعض الصفات لبعض الشخصيات المؤثرة..
أصبحوا.. لأنهم كانوا على طبيعتهم.. أو غرابتهم! ما الفرق!
كانوا على طبيعتهم التي تتماشا مع عقلياتهم.. تفكيرهم.. ما يقودهم إليه حدسُهم فهذه كانت طبيعتهم! أو غرابتهم! غرابتهم من منظور الناس والمجتمع..

ما الغاية من أن تصبح طبيباً؟ مهندساً؟ عالماً؟ طياراً؟ رائد فضاء؟ معلماً؟
ما الغاية من أن تكون أنت! ما الغاية من أن تستهلك ما يناجز الـ60 سنة في الدنيا؟!
الاستقرار؟! أم البحث عن العدمية؟ السعادة المطلقة!

"الكذبة الصادقة" أو "الصدق الكاذب" معنيان يشتملان على نفس المنظور إن تمت ترجمتهما من نفس الزاوية.. بلاهة الآلاف، وخمول الملايين.. وإنعدام القدرة! فكيف لحقيقة كاملة واضحة أمام أعين الملايين أن تُكذب أو تصدق فقط لأن شخصاً ما قد قرر ذلك.. أين الحرية المزعومة؟ أو الانفتاح الفكري؟!

لوهلة من الممكن أن تصل بتفكيرك إلى حد الإيقان الكامل بأنك لست الأفضل.. ولن تستطيع الوصول إلى "الأفضلية" العظمى –كما تراها- ولن تحقق شيئاً في المستقبل القريب أو البعيد لمجرد رؤيتك وتخيلك للحظات أن ما رأيته كان من هم أفضل منك أو أكثر نباهةً وإدراكاً لما يدور في الجوار.. لن أخبرك أن ما رأيته كان خاطئاً ولن أأكده.. فأنت من يقرر أن يصنع ذاته من أجل أن يكون هو أو أن يبقى متخاذلاً مهزوماً لما رأى من حقيقة باهتة دمرت ما كنت ستكون عليه من أسطورة.. من مُغير!


اصنع نفسك! اختر قرارك! أنت القادم! أنت من سيكون! لك القدرة..

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جُرِدت!

جُرِدت ملامِحنا.. وأُطلِق أولُ عيارٍ في تاريخِ الثورةِ... ذهب ذلك الصمتُ.. غابت تلك الذليلة.. وكسر ما تبقى من بؤس تلاشينا وتلاشا ما تبقى.. انتهت العبارات بجل وأعظم كلمات الشكر.. وكأن ابنهم لم يغتصب فتاتتنا وكأن أباهم لم يعنف أبنائنا.. فقط انتهت! تناسينا أو ربما حقاً قد نسينا حقنا بالوجود.. في اكتساب كرامتنا في استرداد حقنا.. وتهاوننا بما تبقى نسينا موقع كلمة 'مسئول' من المشتقات.. ووهبناها عظمةَ الفاعلِ ورهبته.. تركنا ورائنا من تسلط.. من سرق.. من نهب ومن استغنى، وحاربنا ذلك العشريني.. فحقاً! لم سنقف خلف شابٍ رفضَ الخضوع لمستوطنٍ.. لغازي!! لِمَ نكتُب؟ لِمَ أكتُب؟ ولِما كتبت؟ ربما لأنني لستُ بقادرٍ على تغيير شيء.. على أن أحاربَ.. أن أدافعَ أو حتى أن أكون.. ربما الآن لا أملك سوى الكلمات. من أين أبدء قصتي؟ ومن أين أنهيها! في الواقع أنا لا أعلم.. لا أعلم ولم أعلم في حياتي قط كيف تكونُ النهايات.. البدايات.. كيف تكون الأمور وكيف تَمْثُلُ الأحداث. نسخر من العربيةِ ونُحَقِرُ ذويها ونُمجِدَ من خالف ذلك! كيف لعربيٍ أن يجهر بأن العربية والعرب هم أحقر الأمم!؟ كيف ...

كلانا غرباء

في كل سابقةٍ كتبت، لم تتجاوز أنظاري رسم الكلمات لا أذكر أني راجعت نصاً، غيرت حرفاً، أو حتى في من كتبت أصلاً في كل لحظةٍ بدأت فيها كتابةً، اجتمعت الدوافع، دائماً ما كان هنالك منغصٌ لتلك اللحظة ما جعلني أنثر غضبي.. حبري.. أو ما كان يجول من أفكار لم أكتب كي أُظهر جودة عربيتي، ف ببساطة أنا فاشلٌ، لا أحسن العربية لم أكتب ليرى الناس، فلا أظن أن أحداً غيرك يقرأ فلو كنت تقرأ، لو كنت هنا اسمح لي أن أتحدث عني، وعنك عن ماضينا.. حكاياتنا، عن آبائنا، عن أي شيء انظر لنفسك، ولِمَ أنت فيه وعليه تمارس رغباتك؟ حياتك؟ هل أنت حيثما تريد؟ راضٍ عما تريد؟ أو حتى أصلاً، تعلم ما تريد؟! في مجتمعنا.. ذكر؟ أنثى؟ لا يهم.. كلانا بطالة :D هنالك اطارٌ لكل شيء، حجمٌ لفكري ولفكرك معايير نسجتها الأهواء واسندت إلى الدين وشماعة الاحتلال،، كم بلد عربي لا يملك الاحتلال؟ كم بلد عربي لم يستطع أن يسير خطوة واحدة في مسيرة التنمية؟ فساد. بمناسبة الموضوع، فأنا لا أعلم كيف غابت عن أذهانهم منحنا نوبل في أغبى دولة أُحتُلت.. ندفع ثمن الاحتلال دماً وكاش! أملي لو أني استطيع أن أفخر بنظام تعليمي أو صحي أو بلدي أو حا...

اممم..

اممم.. كيف! كتير اشياء بنحب نعملها.. وكتير اشياء بنطمح لانو نعملها.. كتييير اشياء هنموت لو بس نصلها.. وكتير اشياء ما بنعملها وما بنحققها ولا حتى بنصلها... عن الأحيان إلي بتكتب فيها 100 جملة.. بتخلي 1 وبتمحي ال99ِ.. وعن خوفك من انك ترجع تقرأ اشي كتبتو قبل.. وعن رعشتك لما تشوف حد زمان ما كلمتو.. صدفة.. وعن الأيام إلي بتمشي.. والموسيقا إلي بكل مكان.. والناس إلي حوليك.. والكلام إلي مش عارف اقولو.. ولا حتى اكتبو.. واللحظات إلي بدي وبدك ياها وما رح تيجي.. و ولا عمرها هتصير.. عن النهايات كيف بتبدا.. وعن مقدمات الأمور كيف بتكون أحياناً ياااا محلاها وبتنتهي ب يا ريت ما صار هيك.. وعن كل شي بخطر ببالي وببالك.. حوليا وحوليك.. عني وعنك.. عن اسمك.. عن اسمي.. عنا.. عن البلد والشارع والناس.. عن الزحمة.. والمخنوقين.. عن التعبانين والغلابة.. عن كل شي بدا وما خلص.. عن الاشياء إلي بتقطع القلب بس لما تسمعها.. عن كل مشوار وقصتو.. عن كل مره بتحكي فيها ما صار هيك قبل.. عن كل شي شافتو عينك.. عن كل شي عملتو بحياتك.. عن كل ضحكة ضحكتها من قلبك.. وكل ضحكة مجاملة.. عن شو ناوي تعمل.. و وين بد...