التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

إلى كل خطيئة ابت أن تفارقني

إلى كل خطيئة ابت أن تفارقني سلامٌ عليك فقد كنت أكثر ولاءً مني لنفسي الكثير من الهفوات المستحدثةِ تنتظرني، فاعذريني.. حتى أنت لن ابقى لكِ. مهما طالت المدة أو مضت الأيام، مهما سقطت في خيانة نفسي لي، أنا واقفٌ من جديد. أنا لي. لست لنفسي. ولست لذلك الصوت اللعين في داخلي. لن يملكني ذلك المعتوه في عقلي. أنا الخطيئة التي قد نقشت على كافة الجدران، ولم تتركني. بحق الله عليَّ وعليكي. اتركيني!
آخر المشاركات

أنتَ

لا أحمل من الكلمات ما يكفي كي أعبر عنك. ولا أملك أدنى فكرة عن ما يجب علي أن أفعل. أو أنني أعلم، ولكن لا أستطيع. لا أستطيع أن أخرج من هذا الجدال مع نفسي. ولا أن أقترب منك. ولا أن أقول شيئاً. وجودك يفقدني الكلمات. الكارثة تكمن في أنني لا أعلم مع من أتحدث. مع نفسي؟ أنا عاجزٌ أمامي عن الوصف. عاجزٌ عن التعبير أو حتى إدراك الحد الأدنى من الأمور. لا، لا أقصد أمور الحياة العادية. ولا أتحدث عن العمل أو الدراسة. عن نفسي، وعنك. في كل مرة أغيب فيها عن الوعي، لا أستحضر إلاك. هل أنني أخطأت  في حق نفسي؟ أم أخطأت في حق الجميع؟ هل يحق لي أن أقول بأنني على حق؟ حتى لو كنت؟ ماذا لو أنني لا أرى أي شيءٍ بالطريقة الصحيحة. أجميعهم مخطئون؟ شعورك بالرضى تجاه أفعالك، مؤلم. إن شعرت لثانية أو ما هو أقلُ بكثيرٍ منها، أنك راضٍ على ما تفعل، أعد التفكير. الطريق لا ينتهي، وليس هنالك طريق بلا شوائب. ليس من الضرورة أن تمتلك تاريخاً ناصعاً، لكن من المهم أن تعود بعد كل أزمة. لا بد من أن تحدد وأن تيقن الشريان المغذي لروحك. المصدر الذي يمد شغفك إلى ما تحب بالحياة. لا أعلم إن كان لا بد من وجود شخص آخ

كلانا غرباء

في كل سابقةٍ كتبت، لم تتجاوز أنظاري رسم الكلمات لا أذكر أني راجعت نصاً، غيرت حرفاً، أو حتى في من كتبت أصلاً في كل لحظةٍ بدأت فيها كتابةً، اجتمعت الدوافع، دائماً ما كان هنالك منغصٌ لتلك اللحظة ما جعلني أنثر غضبي.. حبري.. أو ما كان يجول من أفكار لم أكتب كي أُظهر جودة عربيتي، ف ببساطة أنا فاشلٌ، لا أحسن العربية لم أكتب ليرى الناس، فلا أظن أن أحداً غيرك يقرأ فلو كنت تقرأ، لو كنت هنا اسمح لي أن أتحدث عني، وعنك عن ماضينا.. حكاياتنا، عن آبائنا، عن أي شيء انظر لنفسك، ولِمَ أنت فيه وعليه تمارس رغباتك؟ حياتك؟ هل أنت حيثما تريد؟ راضٍ عما تريد؟ أو حتى أصلاً، تعلم ما تريد؟! في مجتمعنا.. ذكر؟ أنثى؟ لا يهم.. كلانا بطالة :D هنالك اطارٌ لكل شيء، حجمٌ لفكري ولفكرك معايير نسجتها الأهواء واسندت إلى الدين وشماعة الاحتلال،، كم بلد عربي لا يملك الاحتلال؟ كم بلد عربي لم يستطع أن يسير خطوة واحدة في مسيرة التنمية؟ فساد. بمناسبة الموضوع، فأنا لا أعلم كيف غابت عن أذهانهم منحنا نوبل في أغبى دولة أُحتُلت.. ندفع ثمن الاحتلال دماً وكاش! أملي لو أني استطيع أن أفخر بنظام تعليمي أو صحي أو بلدي أو حا

ع طريقنا

شو صار فينا.. وين رحنا.. ومن وين اجينا.. شو عملنا.. وشو خلينا.. كل لحظة بتلمح فيها صورة.. كل ثانية بتشوف فيها اشي وتحكي لو يرجع.. كل ما تمر من نفس الطريق.. نفس المكان.. وتتزكر.. سنة.. سنتين.. تلاتة.. ولسا بتتزكر.. ورح تبقى دايماً تتزكر.. نفس الأيام إلي راحت.. نفس التواريخ.. نفس الهوا.. نفس الجو.. نفس السهوات.. نفس الغلطات.. يمكن زمان مش حلو.. بس لأنو صار زمان.. صرنا نحكي حلو.. اليوم لازم يكون أحلى.. بكرا أحلى وأحلى.. كل سطر جديد.. كل حكاية.. لو يوم واحد بس.. لو يرجع.. لو نرجع.. وينك.. وينا..

تخيل لو

تخيل لو انو كل اشي يختفي.. أو ع الاقل اخر اشياء.. تخيل لو انك ما سمعت هداك الصوت وقبلها ما قرأت هديك الكلمة.. تخيل لو انك ما رحت هناك وما شفت حدا.. تخيل انك ما عملت هيك.. وما في حدا عرف بانو في شي هو "أنت".. تخيل لو انك ترجع شوي لورا وتعدل ثانيتين كل شي بعدهم ترتب عليهم.. تخيل لو انك قدرت تحكي لا!! تخيل لو انك قادر اليوم تحكي ال لا.. وتنهي كل شي صار.. أو حتى ممكن يصير.. تخيل لو انك قادر تغير.. تخيل لو انو كل اشي صار زي ما بدك.. تخيل لو انك مرتاح.. تخيل لو انك بتقدر تأثر.. تخيل لو انك بتقدر تروح بدون ما تزعل حد.. تخيل لو اني قادر اختفي وما في حد يحس اني اختفيت ☺

اممم..

اممم.. كيف! كتير اشياء بنحب نعملها.. وكتير اشياء بنطمح لانو نعملها.. كتييير اشياء هنموت لو بس نصلها.. وكتير اشياء ما بنعملها وما بنحققها ولا حتى بنصلها... عن الأحيان إلي بتكتب فيها 100 جملة.. بتخلي 1 وبتمحي ال99ِ.. وعن خوفك من انك ترجع تقرأ اشي كتبتو قبل.. وعن رعشتك لما تشوف حد زمان ما كلمتو.. صدفة.. وعن الأيام إلي بتمشي.. والموسيقا إلي بكل مكان.. والناس إلي حوليك.. والكلام إلي مش عارف اقولو.. ولا حتى اكتبو.. واللحظات إلي بدي وبدك ياها وما رح تيجي.. و ولا عمرها هتصير.. عن النهايات كيف بتبدا.. وعن مقدمات الأمور كيف بتكون أحياناً ياااا محلاها وبتنتهي ب يا ريت ما صار هيك.. وعن كل شي بخطر ببالي وببالك.. حوليا وحوليك.. عني وعنك.. عن اسمك.. عن اسمي.. عنا.. عن البلد والشارع والناس.. عن الزحمة.. والمخنوقين.. عن التعبانين والغلابة.. عن كل شي بدا وما خلص.. عن الاشياء إلي بتقطع القلب بس لما تسمعها.. عن كل مشوار وقصتو.. عن كل مره بتحكي فيها ما صار هيك قبل.. عن كل شي شافتو عينك.. عن كل شي عملتو بحياتك.. عن كل ضحكة ضحكتها من قلبك.. وكل ضحكة مجاملة.. عن شو ناوي تعمل.. و وين بد

عُد إلى..

في كل مرة.. انظر فيها إلى السماء.. أراك تعاتبني في كل لحظة.. أشرب فيها من شرابنا.. لوحدي.. أراك تعاتبني في كل شهر.. يأتي فيه يومنا.. ونحن خِصام.. أراك تعاتبني من فضلك ألا... لا تنحني.. لا تخضع.. لا تنظر إلى الوراءِ.. ولا تركع قف شامخاً وأعلو بصوتك ولا تهلع سِر خلف ضميرك.. أطِع قلبك.. ولا تأبه أنت ابن القدس.. ابن حيفا.. أنت الربيع.. أنت الأمل أنت ابن الصباح.. ابن المساء أنت ابن الجليل وابن الجلال.. لا تخضع.. ولا تركع عُد إلى مجدك.. إلى عروبتك عُد إلى أصالتك.. إلى أرضك.. دمك تجاهل بني صهيون.. واستبشر في ابتسامة طفلتك تفائل بالحاضر.. بالقادم.. بما هو أجمل.. ولكن! ولكن.. إياك وأن تخضع عُد إلى أرضك.. إلى مجدك.. عُد إلينا..