التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٦

كلانا غرباء

في كل سابقةٍ كتبت، لم تتجاوز أنظاري رسم الكلمات لا أذكر أني راجعت نصاً، غيرت حرفاً، أو حتى في من كتبت أصلاً في كل لحظةٍ بدأت فيها كتابةً، اجتمعت الدوافع، دائماً ما كان هنالك منغصٌ لتلك اللحظة ما جعلني أنثر غضبي.. حبري.. أو ما كان يجول من أفكار لم أكتب كي أُظهر جودة عربيتي، ف ببساطة أنا فاشلٌ، لا أحسن العربية لم أكتب ليرى الناس، فلا أظن أن أحداً غيرك يقرأ فلو كنت تقرأ، لو كنت هنا اسمح لي أن أتحدث عني، وعنك عن ماضينا.. حكاياتنا، عن آبائنا، عن أي شيء انظر لنفسك، ولِمَ أنت فيه وعليه تمارس رغباتك؟ حياتك؟ هل أنت حيثما تريد؟ راضٍ عما تريد؟ أو حتى أصلاً، تعلم ما تريد؟! في مجتمعنا.. ذكر؟ أنثى؟ لا يهم.. كلانا بطالة :D هنالك اطارٌ لكل شيء، حجمٌ لفكري ولفكرك معايير نسجتها الأهواء واسندت إلى الدين وشماعة الاحتلال،، كم بلد عربي لا يملك الاحتلال؟ كم بلد عربي لم يستطع أن يسير خطوة واحدة في مسيرة التنمية؟ فساد. بمناسبة الموضوع، فأنا لا أعلم كيف غابت عن أذهانهم منحنا نوبل في أغبى دولة أُحتُلت.. ندفع ثمن الاحتلال دماً وكاش! أملي لو أني استطيع أن أفخر بنظام تعليمي أو صحي أو بلدي أو حا