التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٤

مَحِطْةَ

لا يمكن الابتعاد عن التفكير بالواقع، عن ما هو قادم وعما يحدث وسيحدث فيما بعد.. ليس غداً أو بعده.. لكن النهاية.. نهاية هذا الطريق.. على قارعة الحياة ونهاية الوجود.. نهاية ما بدأه آدم.. نهاية ما تقوم به البشرية هنالك الكثير ممن يؤمنون بعقيدة.. تفكير واستراتيجيات مختلفة في التعامل مع الأمور.. في رؤية الكون.. في تفحص الوجود لا شك بوجود العديد من الاختلافات الكونية والتعصبات الطائفية والنزاعات ما بين البشر.. المسلمين.. المسيحين.. اليهود لكن لِمَ يعود ذلك؟! ما هو سبب الاختلاف العقائدي! تلك التعصبات! لِمَ رُبينا على أُسس ومفاهيم لم تكن سوى استثناءات في أدياننا ولم يعلمونا الأصول.. الشريعة الصحيحة.. الكاملة! لِمَ عُلِمنا أن الإسلام هو دين البعث وأن المسيحية هي دين التسامح.. وحين كبرنا حرقت الكنائس ودمرت المساجد قيل لنا لا تلقوا السلام على مُشرِك.. لا تسلموا الحكم لذمي.. لا تتركوا أماناتكم بين يدي كتابي! وأيضاً حين كبرنا وجدنا أن كل ما قيل خاطئ!! أو أنه لم يكن كامل الصورة جهل أمتنا بدينها وجهل ذوي الأديان بأصول أديانهم وتغاضي ذوي العلم والتخصص عن الكثير من الأمور لتحقيق مصلحة خاصة بشخص