التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ع طريقنا

شو صار فينا..
وين رحنا.. ومن وين اجينا..
شو عملنا.. وشو خلينا..
كل لحظة بتلمح فيها صورة..
كل ثانية بتشوف فيها اشي وتحكي لو يرجع..
كل ما تمر من نفس الطريق.. نفس المكان.. وتتزكر..
سنة.. سنتين.. تلاتة.. ولسا بتتزكر..
ورح تبقى دايماً تتزكر..
نفس الأيام إلي راحت.. نفس التواريخ..
نفس الهوا.. نفس الجو..
نفس السهوات.. نفس الغلطات..
يمكن زمان مش حلو..
بس لأنو صار زمان..
صرنا نحكي حلو..
اليوم لازم يكون أحلى..
بكرا أحلى وأحلى..
كل سطر جديد.. كل حكاية..
لو يوم واحد بس.. لو يرجع.. لو نرجع..
وينك.. وينا..

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النهاية

ما زال يُغرِدُ لذاك الراحل.. لتلك المفقودة لمن بتر ما تبقى بسكينٍ نُسِجَ مِنْ دَمِ تِلك الضحية .. لمن قرر ألا يعود.. لمن اتخذ قرار النهاية ورحل.. فقط رحل تجاهل وجودهُ وغادرَ تاركاً فجوةً سحيقةً مملوءةً بالدماءِ.. بالكلمات ! لحظات.... عفواً؟ من تريد؟ دقائق..! لا.. لا شيء.. لا أحد ! ظننتكَ شخصاً آخراً .... اعتصر قلبها من ذلك الرد.. أرادتهُ أن يحاولَ العودةَ فقط ولو لمرة واحدة أخرى وستترك نفسها بين ذراعيه.. ستترك روحها لتنتفض من جديد.. وأحلامها كي يعاد تشكيلها معه.. له.. لها؛ لكنه لم يحاول.. ولن يفعل.. لم تلاحظ أن كبريائها هو من قد قتل ما تبقى من فتات شغفٍ بالحنين لها.. أنهى تلك اللهفة.. لاشى الذكريات ! يأس أمام تلك المتحجرة! أراد أن ينسى! أن يبتعد! وأن يبدأ من جديد.. لكن؛ لكنه لم يقدر على أن يقدم حتى خطوة واحدة في الاتجاه المعاكس لحبها.. لبريقها.. لم يملك الجرأة لأن يواجه تلك الأعين.. لم يقدر على أن يقهر تلك النظرات.. استيقظت تلك اللهفة من جديد.. شعر بروعة أول لقاء.. بشغفه نحوها.. بجمال نظرتها وبراءة حبها وكأنها المرة الأولى؛ عذراً.. لكنه رحل ! ذهب ذلك الف

روتين

كقصة حبٍ عابرة.. كملامح الطيور.. كإبتسامة وردية كالصدفة الأولى.. وكأول لقاء.. وُجِدَت الغرابة.. وُجِدَت اللهفة.. وَوُجِدَ الحنين.. كان هنالك عشقٌ.. كان هنالك أمل.. كان هنالك حياة! سلمت قلبها واسلمت لحبه.. أخبرته فيما أُسِرَت.. فيما عشقت.. اطلقت في كلماتها جُل طاقتها.. احساسها.. حيوية شبابها، هزت بدنه.. روحه.. قلبه! جعلته ينبض وكأنها المرة الأولى في حياته التي يشعر بنبضه.. بقوة! أي جاذبية.. أي لهفة.. أي حب! لم يتمالك نفسه، أرادها.. عشقها.. استحوذت على كل جزيء في قلبه.. دقائق من التأمل... وذهب..! لم يعد في تلك اللحظة.. لم يحدثها.. لم يخبرها بما شعر.. لم يخبرها أن روحه أنتفضت لحبها.. لجاذبيتها.. لعشقها.. ولسحرها! فقط ذهب! تجمدت منتظرةً لذلك الحب.. يوم.. يومين.. أسبوع.. شهر وأكثر! لكن.. لا أثر له! لم يعد! وكأنه لم يكن.. كان جُلَ ما عشقت.. ما انتظرت.. ما أرادت وما ستريد.. ما انتظرت يوماً قيسها.. ما تمنت  فارساً لأحلامها.. فقط هو.. هو ما كان في مخيلتها.. في أحلامها.. في روحها! لم تكن نهاية تلك اللحظة مليئة بالبؤس.. لم تنتهي رواية عشقه وسحرها بحزن.. فهي لن تنتهي.. لن يكو

السائد.. المزعوم!

24 ساعة.. 1440 دقيقة يومياً تمر من حياتك وأنت خامل لم تقدم على بشيء! لا لا.. لا أقصد الغداء والعشاء والعمل والخروج في فسحة؛ لكن التغيير! ماذا أضفت! ماذا غيرت! ماذا وجدت! عن ماذا بحثت! من تكون أنت! السائد.. مجموعة من النظريات يسلم بها عدد خيالي من الناس.. يصدقونها ويؤمنون بها ويعيشون بناءً على ذلك.. لا يأخذوا ولو لحظة كي يتفكروا بها أو يعيشوا تجربة ما إذا كانت صحيحة.. خاطئة.. أم أنها مزعومة لا أصل لوجودها.. لا يتعبون انفسهم بالتحقق مما يؤمن ويصدق به آلاف البشر! بل معظم البشرية! يمرون عنها مرور الكرام.. فلماذا ابحث فيما بحث فيه من جاء قبلي وصدق! ألبرت أينشتاين.. ليوناردو دفنشي.. وبعض الفلاسفة العظماء وضعوا التاريخ.. نقشوه.. جعلوه واقعنا رسموا لمخيلاتنا ولحاضرنا ما هم يريدون.. امتداد لأفكارهم.. لمخيلاتهم.. لعبقريتهم.. أينشتاين ودفنشي.. أينشتاين رسم الأسس العلمية والفيزيائية للعالم وكيف تدور قوانين الطبيعة وبناءً على ماذا.. فكذبوه! انكروه! وقالوا أنه مجنون! بعد مئة عام من اكتشافاته وابحاثه اشارت البشرية إلى أنه عبقري.. إلى أنه أسطورة ذو عقل خارق! ف للوهلة الأولى رفضته البشرية.. رف