عن جمالِها.. عن تلك الروعة.. البشاشة.. عن تلك الرائحة
عن ما نقرأ.. عن ما نكتب.. عن ما نسمع.. وعن ما نشاهد
عن أجملِ ما وجِد وأسمى ما أُورِثَ..
عن ما يجوب في خاطر الجميع..
عني وعنك..
قد نظن بأن النهاية هي الموت.. وقد نظن أن الموت هو الهرب..
أو أن الحياة هي الحياة أو أن الحقيقة ليست سوى فيما نرى
تراني معيوبٌ وأنت مرسولٌ وفي الحقيقة كلانا ناقِصَين.. كلانا مغمورٌ في العيوبِ.. في العِبَر..
لا يرى الناس ما تعتقد.. ما تشعر.. في ما تفكر..
يمكنك أن تمتلك ذاتك بسهولة.. أن تبقي على شخصيتك وكيانها.. محور طموحاتك.. آمآلك.. ومرونة أفكارك..
مهما كان كم الأخطاء.. الصعوبات.. أو أياً كان مما تفعل أو تمر به فلا يمكنك الخضوع أو الوقوف بجانب الطريق تنظر... فقط... ولاشيء..
لا تترك مكاناً للخضوع أو اليأس.. لا تقل.. أو تفكر بأنك عاجز.. كن أنت أول من يترك دفعة الأمل..
دائماً هنالك فرصة أخرى..
دعني أكتب على جدران جسدك.. ناصيتك.. وجنتيك.. على جثمانك..
دعني أنشر رحيق ابتسامتك.. عذابة مظهرك.. وروعة مَخلَقِك
عن مجدنا..