التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عن أمجادِنا

عن جمالِها.. عن تلك الروعة.. البشاشة.. عن تلك الرائحة
عن ما نقرأ.. عن ما نكتب.. عن ما نسمع.. وعن ما نشاهد
عن أجملِ ما وجِد وأسمى ما أُورِثَ..
عن ما يجوب في خاطر الجميع..
عني وعنك..
قد نظن بأن النهاية هي الموت.. وقد نظن أن الموت هو الهرب..
أو أن الحياة هي الحياة أو أن الحقيقة ليست سوى فيما نرى
تراني معيوبٌ وأنت مرسولٌ وفي الحقيقة كلانا ناقِصَين.. كلانا مغمورٌ في العيوبِ.. في العِبَر..
لا يرى الناس ما تعتقد.. ما تشعر.. في ما تفكر..
يمكنك أن تمتلك ذاتك بسهولة.. أن تبقي على شخصيتك وكيانها.. محور طموحاتك.. آمآلك.. ومرونة أفكارك..
مهما كان كم الأخطاء.. الصعوبات.. أو أياً كان مما تفعل أو تمر به فلا يمكنك الخضوع أو الوقوف بجانب الطريق تنظر... فقط... ولاشيء..
لا تترك مكاناً للخضوع أو اليأس.. لا تقل.. أو تفكر بأنك عاجز.. كن أنت أول من يترك دفعة الأمل..
دائماً هنالك فرصة أخرى..
دعني أكتب على جدران جسدك.. ناصيتك.. وجنتيك.. على جثمانك..
دعني أنشر رحيق ابتسامتك.. عذابة مظهرك.. وروعة مَخلَقِك
عن مجدنا..

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كلانا غرباء

في كل سابقةٍ كتبت، لم تتجاوز أنظاري رسم الكلمات لا أذكر أني راجعت نصاً، غيرت حرفاً، أو حتى في من كتبت أصلاً في كل لحظةٍ بدأت فيها كتابةً، اجتمعت الدوافع، دائماً ما كان هنالك منغصٌ لتلك اللحظة ما جعلني أنثر غضبي.. حبري.. أو ما كان يجول من أفكار لم أكتب كي أُظهر جودة عربيتي، ف ببساطة أنا فاشلٌ، لا أحسن العربية لم أكتب ليرى الناس، فلا أظن أن أحداً غيرك يقرأ فلو كنت تقرأ، لو كنت هنا اسمح لي أن أتحدث عني، وعنك عن ماضينا.. حكاياتنا، عن آبائنا، عن أي شيء انظر لنفسك، ولِمَ أنت فيه وعليه تمارس رغباتك؟ حياتك؟ هل أنت حيثما تريد؟ راضٍ عما تريد؟ أو حتى أصلاً، تعلم ما تريد؟! في مجتمعنا.. ذكر؟ أنثى؟ لا يهم.. كلانا بطالة :D هنالك اطارٌ لكل شيء، حجمٌ لفكري ولفكرك معايير نسجتها الأهواء واسندت إلى الدين وشماعة الاحتلال،، كم بلد عربي لا يملك الاحتلال؟ كم بلد عربي لم يستطع أن يسير خطوة واحدة في مسيرة التنمية؟ فساد. بمناسبة الموضوع، فأنا لا أعلم كيف غابت عن أذهانهم منحنا نوبل في أغبى دولة أُحتُلت.. ندفع ثمن الاحتلال دماً وكاش! أملي لو أني استطيع أن أفخر بنظام تعليمي أو صحي أو بلدي أو حا...

اممم..

اممم.. كيف! كتير اشياء بنحب نعملها.. وكتير اشياء بنطمح لانو نعملها.. كتييير اشياء هنموت لو بس نصلها.. وكتير اشياء ما بنعملها وما بنحققها ولا حتى بنصلها... عن الأحيان إلي بتكتب فيها 100 جملة.. بتخلي 1 وبتمحي ال99ِ.. وعن خوفك من انك ترجع تقرأ اشي كتبتو قبل.. وعن رعشتك لما تشوف حد زمان ما كلمتو.. صدفة.. وعن الأيام إلي بتمشي.. والموسيقا إلي بكل مكان.. والناس إلي حوليك.. والكلام إلي مش عارف اقولو.. ولا حتى اكتبو.. واللحظات إلي بدي وبدك ياها وما رح تيجي.. و ولا عمرها هتصير.. عن النهايات كيف بتبدا.. وعن مقدمات الأمور كيف بتكون أحياناً ياااا محلاها وبتنتهي ب يا ريت ما صار هيك.. وعن كل شي بخطر ببالي وببالك.. حوليا وحوليك.. عني وعنك.. عن اسمك.. عن اسمي.. عنا.. عن البلد والشارع والناس.. عن الزحمة.. والمخنوقين.. عن التعبانين والغلابة.. عن كل شي بدا وما خلص.. عن الاشياء إلي بتقطع القلب بس لما تسمعها.. عن كل مشوار وقصتو.. عن كل مره بتحكي فيها ما صار هيك قبل.. عن كل شي شافتو عينك.. عن كل شي عملتو بحياتك.. عن كل ضحكة ضحكتها من قلبك.. وكل ضحكة مجاملة.. عن شو ناوي تعمل.. و وين بد...

عُد إلى..

في كل مرة.. انظر فيها إلى السماء.. أراك تعاتبني في كل لحظة.. أشرب فيها من شرابنا.. لوحدي.. أراك تعاتبني في كل شهر.. يأتي فيه يومنا.. ونحن خِصام.. أراك تعاتبني من فضلك ألا... لا تنحني.. لا تخضع.. لا تنظر إلى الوراءِ.. ولا تركع قف شامخاً وأعلو بصوتك ولا تهلع سِر خلف ضميرك.. أطِع قلبك.. ولا تأبه أنت ابن القدس.. ابن حيفا.. أنت الربيع.. أنت الأمل أنت ابن الصباح.. ابن المساء أنت ابن الجليل وابن الجلال.. لا تخضع.. ولا تركع عُد إلى مجدك.. إلى عروبتك عُد إلى أصالتك.. إلى أرضك.. دمك تجاهل بني صهيون.. واستبشر في ابتسامة طفلتك تفائل بالحاضر.. بالقادم.. بما هو أجمل.. ولكن! ولكن.. إياك وأن تخضع عُد إلى أرضك.. إلى مجدك.. عُد إلينا..