ما زال يُغرِدُ لذاك الراحل..
لتلك المفقودة
لمن بتر ما تبقى بسكينٍ نُسِجَ مِنْ دَمِ تِلك الضحية..
لمن قرر ألا يعود..
لمن بتر ما تبقى بسكينٍ نُسِجَ مِنْ دَمِ تِلك الضحية..
لمن قرر ألا يعود..
لمن اتخذ قرار النهاية ورحل..
فقط رحل
تجاهل وجودهُ وغادرَ تاركاً فجوةً سحيقةً مملوءةً بالدماءِ.. بالكلمات!
لحظات.... عفواً؟ من تريد؟
دقائق..! لا.. لا شيء.. لا أحد!
ظننتكَ شخصاً آخراً....
اعتصر قلبها من ذلك الرد..
تجاهل وجودهُ وغادرَ تاركاً فجوةً سحيقةً مملوءةً بالدماءِ.. بالكلمات!
لحظات.... عفواً؟ من تريد؟
دقائق..! لا.. لا شيء.. لا أحد!
ظننتكَ شخصاً آخراً....
اعتصر قلبها من ذلك الرد..
أرادتهُ أن يحاولَ العودةَ
فقط ولو لمرة واحدة أخرى وستترك نفسها بين ذراعيه..
ستترك روحها لتنتفض من جديد..
وأحلامها كي يعاد تشكيلها معه.. له.. لها؛
لكنه لم يحاول.. ولن يفعل..
لم تلاحظ أن كبريائها هو من
قد قتل ما تبقى من فتات شغفٍ بالحنين لها.. أنهى تلك اللهفة.. لاشى الذكريات!
يأس أمام تلك المتحجرة! أراد أن ينسى! أن يبتعد! وأن يبدأ من جديد.. لكن؛
يأس أمام تلك المتحجرة! أراد أن ينسى! أن يبتعد! وأن يبدأ من جديد.. لكن؛
لكنه لم يقدر على أن يقدم حتى
خطوة واحدة في الاتجاه المعاكس لحبها.. لبريقها..
لم يملك الجرأة لأن يواجه تلك
الأعين.. لم يقدر على أن يقهر تلك النظرات..
استيقظت تلك اللهفة من جديد..
شعر بروعة أول لقاء.. بشغفه نحوها.. بجمال نظرتها وبراءة حبها وكأنها المرة
الأولى؛ عذراً.. لكنه رحل!
ذهب ذلك الفارس المجهول.. لم يتبقى منه شيء في حياتك.. لا آمال.. لا أحلام.. لا رسائل.. ولا حتى ذكريات، لم يكن له وجود أصلاً..
قلبك، عقلك، روحك وخيالك هم من نسجوا تلك الشخصية اللامتناهية الكمال.. أخرجوها بدقة وصنعوا أحداثها باحترافية مطلقة..؛
لا تضعي آمالك على أحد.. لا تصيحي بأنه يوماً ما سيأتي.. كوني أنت!
تحدي العالم.. تحدي نفسك.. أطلقي ما تملكين من طاقة! أعلمي العالم وبصوت جهوري أنك الامرأة الأكفأ.. أنك قادرة.. وأنك ستكونين.