التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مَحِطْةَ

لا يمكن الابتعاد عن التفكير بالواقع، عن ما هو قادم وعما يحدث وسيحدث فيما بعد..
ليس غداً أو بعده.. لكن النهاية.. نهاية هذا الطريق.. على قارعة الحياة ونهاية الوجود.. نهاية ما بدأه آدم.. نهاية ما تقوم به البشرية
هنالك الكثير ممن يؤمنون بعقيدة.. تفكير واستراتيجيات مختلفة في التعامل مع الأمور.. في رؤية الكون.. في تفحص الوجود
لا شك بوجود العديد من الاختلافات الكونية والتعصبات الطائفية والنزاعات ما بين البشر.. المسلمين.. المسيحين.. اليهود
لكن لِمَ يعود ذلك؟! ما هو سبب الاختلاف العقائدي! تلك التعصبات!
لِمَ رُبينا على أُسس ومفاهيم لم تكن سوى استثناءات في أدياننا ولم يعلمونا الأصول.. الشريعة الصحيحة.. الكاملة!
لِمَ عُلِمنا أن الإسلام هو دين البعث وأن المسيحية هي دين التسامح.. وحين كبرنا حرقت الكنائس ودمرت المساجد
قيل لنا لا تلقوا السلام على مُشرِك.. لا تسلموا الحكم لذمي.. لا تتركوا أماناتكم بين يدي كتابي! وأيضاً حين كبرنا وجدنا أن كل ما قيل خاطئ!! أو أنه لم يكن كامل الصورة
جهل أمتنا بدينها وجهل ذوي الأديان بأصول أديانهم وتغاضي ذوي العلم والتخصص عن الكثير من الأمور لتحقيق مصلحة خاصة بشخص.. حزب.. أو حتى دولة وضع الكثير من علامات الاستفهام على الكثير من المسائل المؤثرة والحساسة!
لم نخلق لنبقى ولم يوجدوا ليُخلدوا.. لكن أنا لا أفهم ما هي الحقيقة الصعبة التي لا يريد أكثر من خمسة مليارات إنسان حول العالم تقبلها أو تفهمها.. هل هو خطئٌ في ايصال الأفكار والمعتقدات أم اصرار الكثير على التمسك بما هو خاطئ من منظورنا.. كامل الصحة بنظرهم!
في الكثير من الأوقات نشعر وكأن هناك مزيج من الصخب والتداخلات في أدمغتنا.. هناك ما لا يوجد لنا القدرة على فهمه! أو حتى تفسيره!
نتمنى لو أن لنا القدرة على الخروج من أجسادنا والابتعاد عن هذا العالم! إلى مكان آخر! إلى زمان جديد! بعيد!
كيف لنا أن نسمح لأنفسنا وبأي حق نطالب بمحاربة العنصرية ونهتف بشعارات الثورة ضدها ونطالب بالعدل وبالحقوق ونحن من يفرضها.. نحن من يقوم عليها!
ليس من السهل تجاهل الواقع وتناسي ما يحدث.. علينا أن نقرر في أنفسنا قبل أن نقول بألستنا ما نريد أن نفعل.. ما نريد أن نغير
ليس من السهل المغادرة..
ليس من السهل الخضوع..

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جُرِدت!

جُرِدت ملامِحنا.. وأُطلِق أولُ عيارٍ في تاريخِ الثورةِ... ذهب ذلك الصمتُ.. غابت تلك الذليلة.. وكسر ما تبقى من بؤس تلاشينا وتلاشا ما تبقى.. انتهت العبارات بجل وأعظم كلمات الشكر.. وكأن ابنهم لم يغتصب فتاتتنا وكأن أباهم لم يعنف أبنائنا.. فقط انتهت! تناسينا أو ربما حقاً قد نسينا حقنا بالوجود.. في اكتساب كرامتنا في استرداد حقنا.. وتهاوننا بما تبقى نسينا موقع كلمة 'مسئول' من المشتقات.. ووهبناها عظمةَ الفاعلِ ورهبته.. تركنا ورائنا من تسلط.. من سرق.. من نهب ومن استغنى، وحاربنا ذلك العشريني.. فحقاً! لم سنقف خلف شابٍ رفضَ الخضوع لمستوطنٍ.. لغازي!! لِمَ نكتُب؟ لِمَ أكتُب؟ ولِما كتبت؟ ربما لأنني لستُ بقادرٍ على تغيير شيء.. على أن أحاربَ.. أن أدافعَ أو حتى أن أكون.. ربما الآن لا أملك سوى الكلمات. من أين أبدء قصتي؟ ومن أين أنهيها! في الواقع أنا لا أعلم.. لا أعلم ولم أعلم في حياتي قط كيف تكونُ النهايات.. البدايات.. كيف تكون الأمور وكيف تَمْثُلُ الأحداث. نسخر من العربيةِ ونُحَقِرُ ذويها ونُمجِدَ من خالف ذلك! كيف لعربيٍ أن يجهر بأن العربية والعرب هم أحقر الأمم!؟ كيف ...

كلانا غرباء

في كل سابقةٍ كتبت، لم تتجاوز أنظاري رسم الكلمات لا أذكر أني راجعت نصاً، غيرت حرفاً، أو حتى في من كتبت أصلاً في كل لحظةٍ بدأت فيها كتابةً، اجتمعت الدوافع، دائماً ما كان هنالك منغصٌ لتلك اللحظة ما جعلني أنثر غضبي.. حبري.. أو ما كان يجول من أفكار لم أكتب كي أُظهر جودة عربيتي، ف ببساطة أنا فاشلٌ، لا أحسن العربية لم أكتب ليرى الناس، فلا أظن أن أحداً غيرك يقرأ فلو كنت تقرأ، لو كنت هنا اسمح لي أن أتحدث عني، وعنك عن ماضينا.. حكاياتنا، عن آبائنا، عن أي شيء انظر لنفسك، ولِمَ أنت فيه وعليه تمارس رغباتك؟ حياتك؟ هل أنت حيثما تريد؟ راضٍ عما تريد؟ أو حتى أصلاً، تعلم ما تريد؟! في مجتمعنا.. ذكر؟ أنثى؟ لا يهم.. كلانا بطالة :D هنالك اطارٌ لكل شيء، حجمٌ لفكري ولفكرك معايير نسجتها الأهواء واسندت إلى الدين وشماعة الاحتلال،، كم بلد عربي لا يملك الاحتلال؟ كم بلد عربي لم يستطع أن يسير خطوة واحدة في مسيرة التنمية؟ فساد. بمناسبة الموضوع، فأنا لا أعلم كيف غابت عن أذهانهم منحنا نوبل في أغبى دولة أُحتُلت.. ندفع ثمن الاحتلال دماً وكاش! أملي لو أني استطيع أن أفخر بنظام تعليمي أو صحي أو بلدي أو حا...

تخيل لو

تخيل لو انو كل اشي يختفي.. أو ع الاقل اخر اشياء.. تخيل لو انك ما سمعت هداك الصوت وقبلها ما قرأت هديك الكلمة.. تخيل لو انك ما رحت هناك وما شفت حدا.. تخيل انك ما عملت هيك.. وما في حدا عرف بانو في شي هو "أنت".. تخيل لو انك ترجع شوي لورا وتعدل ثانيتين كل شي بعدهم ترتب عليهم.. تخيل لو انك قدرت تحكي لا!! تخيل لو انك قادر اليوم تحكي ال لا.. وتنهي كل شي صار.. أو حتى ممكن يصير.. تخيل لو انك قادر تغير.. تخيل لو انو كل اشي صار زي ما بدك.. تخيل لو انك مرتاح.. تخيل لو انك بتقدر تأثر.. تخيل لو انك بتقدر تروح بدون ما تزعل حد.. تخيل لو اني قادر اختفي وما في حد يحس اني اختفيت ☺