التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تِتلَكَكِش

وقف وارجع لورا.. أترك ساعتك بدرج المكتب.. إطفي جوالك وانسى كل شي.. 
ما تضل متخبي ورا الكيبورد بتستنى حد يجي يحكيلك مالك!
إنزل ع الشارع.. إمشي بين الناس..
إلعب مع الصغار وإجري ع البحر وتاني انسى كل شي,,
صرخ وفكر بصوت عالي.. عيط وبعدها اضحك ع حالك و ع يلي عملتو
إطلع من مزاج الزعلان.. الغيران.. المكسور وخلي الدنيا حلوة بعيونك
فكر بيلي بتحبهم، مزعلينك؟ انسى.. فكر في صحابك.. عيلتك.. مدرستك.. طفولتك، كل حاجة هبلة كنت تعملها!
فكر بمستقبلك.. بشو رح تكون.. بوين كنت.. بوين أنت!
لو بحبك كان هيقلك إرجع! كان هيحكيلك بدي أشوفك! كنت هتلاقيه قدامك.. قبل ما تفكر بإنك حابب تشوفو!
كان هيصحيك من النوم حتى يحاكيك.. هيبقى ملزق فيك طول الوقت ويغلس عليك.. ما كان هيتركك.. ما رح يسألك حابب أروح؟!
إلا لو كان حاسس جد إنك مش حابب يكون جنبك..
ما كان هيقارنك مع حد.. كان بدو ياك أحسن واحد بالدنيا.. لأنو كان هيشوفك هيك...... هااادا لو بحبك :D
سيبك منو مش موضوعنا!
إرجع لضحكتك.. لأفكارك
فرغ طاقتك وطلع كل يلي جواك.. 
إرجع لمكتبك.. افتح درجك.. البس ساعتك وشغل جوالك
وأنا متأكد إنك هتلاقي كبشة رسائل ومكالمات فائتة.. من صحابك يلي بخافوا عليك
من أهلك.. من حبيبك يلي شكيت فيه..
شوية وهتحس حالك ندمان ع إنك فكرت بأي شي من هادي الأفكار..

مش دايماً يلي حولينا غلطانين.. ومش دايماً إحنا صح.. مش لازم نلوم حدا ع غلطة غلطناها
ولا حدا ع لحظة بعد فيها.. إزا حد بعد عنك، قرب منو انت.. خليه يتزكر إنو انت أول شخص قرب منو لما الكل بعد
اضحك مع امك وابوك.. فرح خواتك الصغار وخلي الكبار يكونوا مبسوطين منك..
خلي صحابك يحسوا دائما بإنك موجود.. وبإنك بتخاف عليهم.. كون أنت!

أحياناً ما بنحتاج إلا للحظة تفريغ.. حاول إنك ما تخليها إلا بينك وبين نفسك.. حتى ما تجرح حدا ما كان زنبو إنو ينجرح.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النهاية

ما زال يُغرِدُ لذاك الراحل.. لتلك المفقودة لمن بتر ما تبقى بسكينٍ نُسِجَ مِنْ دَمِ تِلك الضحية .. لمن قرر ألا يعود.. لمن اتخذ قرار النهاية ورحل.. فقط رحل تجاهل وجودهُ وغادرَ تاركاً فجوةً سحيقةً مملوءةً بالدماءِ.. بالكلمات ! لحظات.... عفواً؟ من تريد؟ دقائق..! لا.. لا شيء.. لا أحد ! ظننتكَ شخصاً آخراً .... اعتصر قلبها من ذلك الرد.. أرادتهُ أن يحاولَ العودةَ فقط ولو لمرة واحدة أخرى وستترك نفسها بين ذراعيه.. ستترك روحها لتنتفض من جديد.. وأحلامها كي يعاد تشكيلها معه.. له.. لها؛ لكنه لم يحاول.. ولن يفعل.. لم تلاحظ أن كبريائها هو من قد قتل ما تبقى من فتات شغفٍ بالحنين لها.. أنهى تلك اللهفة.. لاشى الذكريات ! يأس أمام تلك المتحجرة! أراد أن ينسى! أن يبتعد! وأن يبدأ من جديد.. لكن؛ لكنه لم يقدر على أن يقدم حتى خطوة واحدة في الاتجاه المعاكس لحبها.. لبريقها.. لم يملك الجرأة لأن يواجه تلك الأعين.. لم يقدر على أن يقهر تلك النظرات.. استيقظت تلك اللهفة من جديد.. شعر بروعة أول لقاء.. بشغفه نحوها.. بجمال نظرتها وبراءة حبها وكأنها المرة الأولى؛ عذراً.. لكنه رحل ! ذهب ذلك الف

روتين

كقصة حبٍ عابرة.. كملامح الطيور.. كإبتسامة وردية كالصدفة الأولى.. وكأول لقاء.. وُجِدَت الغرابة.. وُجِدَت اللهفة.. وَوُجِدَ الحنين.. كان هنالك عشقٌ.. كان هنالك أمل.. كان هنالك حياة! سلمت قلبها واسلمت لحبه.. أخبرته فيما أُسِرَت.. فيما عشقت.. اطلقت في كلماتها جُل طاقتها.. احساسها.. حيوية شبابها، هزت بدنه.. روحه.. قلبه! جعلته ينبض وكأنها المرة الأولى في حياته التي يشعر بنبضه.. بقوة! أي جاذبية.. أي لهفة.. أي حب! لم يتمالك نفسه، أرادها.. عشقها.. استحوذت على كل جزيء في قلبه.. دقائق من التأمل... وذهب..! لم يعد في تلك اللحظة.. لم يحدثها.. لم يخبرها بما شعر.. لم يخبرها أن روحه أنتفضت لحبها.. لجاذبيتها.. لعشقها.. ولسحرها! فقط ذهب! تجمدت منتظرةً لذلك الحب.. يوم.. يومين.. أسبوع.. شهر وأكثر! لكن.. لا أثر له! لم يعد! وكأنه لم يكن.. كان جُلَ ما عشقت.. ما انتظرت.. ما أرادت وما ستريد.. ما انتظرت يوماً قيسها.. ما تمنت  فارساً لأحلامها.. فقط هو.. هو ما كان في مخيلتها.. في أحلامها.. في روحها! لم تكن نهاية تلك اللحظة مليئة بالبؤس.. لم تنتهي رواية عشقه وسحرها بحزن.. فهي لن تنتهي.. لن يكو

السائد.. المزعوم!

24 ساعة.. 1440 دقيقة يومياً تمر من حياتك وأنت خامل لم تقدم على بشيء! لا لا.. لا أقصد الغداء والعشاء والعمل والخروج في فسحة؛ لكن التغيير! ماذا أضفت! ماذا غيرت! ماذا وجدت! عن ماذا بحثت! من تكون أنت! السائد.. مجموعة من النظريات يسلم بها عدد خيالي من الناس.. يصدقونها ويؤمنون بها ويعيشون بناءً على ذلك.. لا يأخذوا ولو لحظة كي يتفكروا بها أو يعيشوا تجربة ما إذا كانت صحيحة.. خاطئة.. أم أنها مزعومة لا أصل لوجودها.. لا يتعبون انفسهم بالتحقق مما يؤمن ويصدق به آلاف البشر! بل معظم البشرية! يمرون عنها مرور الكرام.. فلماذا ابحث فيما بحث فيه من جاء قبلي وصدق! ألبرت أينشتاين.. ليوناردو دفنشي.. وبعض الفلاسفة العظماء وضعوا التاريخ.. نقشوه.. جعلوه واقعنا رسموا لمخيلاتنا ولحاضرنا ما هم يريدون.. امتداد لأفكارهم.. لمخيلاتهم.. لعبقريتهم.. أينشتاين ودفنشي.. أينشتاين رسم الأسس العلمية والفيزيائية للعالم وكيف تدور قوانين الطبيعة وبناءً على ماذا.. فكذبوه! انكروه! وقالوا أنه مجنون! بعد مئة عام من اكتشافاته وابحاثه اشارت البشرية إلى أنه عبقري.. إلى أنه أسطورة ذو عقل خارق! ف للوهلة الأولى رفضته البشرية.. رف